أنواع المقالات | أكثر 5 أنواع أستخدامًا

يوجد العديد من أنواع المقالات التي يتم نشرها عبر الوسائل التقليدية والإلكترونية بهدف نشر المعرفة والتواصل، وتختلف في شكلها ومضمونها بحسب الغرض من كتابتها، وقد أصبحت المقالات أحد أهم أشكال المحتوى الذي يخدم تحسين محركات البحث كجزء أساسي من أدوات التسويق الإلكتروني..

تعريف المقالات

تعرف المقالات بأنها نصوص إنشائية مكتوبة بهدف عرض فكرة معينة أو مناقشة موضوع محدد بأسلوب منظم وواضح، وتتميز بوجود مقدمة ومتن وخاتمة، وقد تكون المقالات ذات طابع علمي أو أدبي أو صحفي أو تسويقي، وتختلف طريقة الكتابة والعرض بحسب أنواع المقالات. ومن أبرز انواع المقالات هي التي تنشر في مواقع العلامات التجارية التي تقدم منتجات أو خدمات معينة، بهدف بناء علاقة مع الجمهور وكسب ثقتهم من خلال عرض محتوى تعريفي أو تسويقي قيم ومناسب لاهتمامتهم.

متى بدأ استخدام المقالات؟

بدأ ظهور المقالات بشكلها العصري مع ظهور الصحف والجرائد المطبوعة، وكانت تكتب بهدف التعبير عن الأفكار والآراء إزاء الموضوعات المختلفة، ومع ظهور الإنترنت بدأت تظهر المقالات الإلكترونية على المواقع والمدونات، لتصبح أحد أكثر أنواع المحتوى الرقمي انتشاراً. ومع تطور انواع المقال، أصبحت المقالات أحد عناصر التسويق الرقمي وخاصة الذي يعتمد على تحسين محركات البحث من خلال إنشاء محتوى قيم وجاذب للمستخدمين ومتوافق مع معايير الـ SEO لتصدر النتائج الأولى في محركات البحث. قد يهمك التعاقد مع: شركة سيو 

ما هي أنواع المقالات؟

تختلف أنواع المقالات بحسب الهدف من كتابتها، ويعد تحديد النوع المناسب خطوة مهمة لضمان نجاح عملية الكتابة والوصول إلى الجمهور المستهدف، وتشمل أبرز أنواع المقالات ما يلي:

• المقالات الشخصية

هي مقالات يكتبها شخص للتعبير عن أفكاره وآرائه تجاه موقف أو فكرة معينة أو الكتابة عن تجربة شخصية أو مهنية في مجال خبراته العملية لتفيد القراء المهتمين بوجهة نظر أو تجارب هذا الكاتب.

• المقالات الأدبية

هي نوع من الكتابة الإنشائية يعبر من خلاله الكاتب عن أفكاره بأسلوب فني وإبداعي، ويهدف هذا النوع من المقالات إلى إثراء الذائقة الفنية لدى القراء وطرح أفكار إبداعية للنقاش.

• المقالات العملية

هي مقالات تتضمن عرض حقائق علمية في مجال معين، ويتم كتابتها من خلال العلماء والمتخصصين في هذه المجالات، وهو أحد أقدم أنواع المقالات.

• المقالات التعليمية

هي من انواع المقالة التي يتم من خلالها تقديم محتوى تعليمي مبسط وتوفير معلومات حول الأمور المرتبطة بالحياة اليومية أو العمل أو العلوم المختلفة، وقد تستخدم لأغراض تسويقية بهدف تعزيز ثقة المستخدمين في العلامة التجارية.

• المقالات التسويقية

هي مقالات تهدف إلى الترويج للعلامة التجارية أو خدماتها ومنتجاتها بشكل مباشر باستخدام أسلوب جذاب وإقناعي وتوفير معلومات كافية عن الخدمة وأهميتها ومميزاتها. تعرف على: أنواع محركات البحث

عناصر المقال

تختلف العناصر باختلاف أنواع المقالات والغرض منه، وفيما يتعلق بالمقالات المستخدمة لتحسين محركات البحث، فهناك مجموعة من العناصر الأساسية التي تساهم في التوافق مع معايير هذه المحركات، وتتمثل في:

• العنوان: يجب أن يكون العنوان جذاب ومختصر ويعبر بوضوح عن مضمون المقال ويتضمن الكلمة المفتاحية الرئيسية.
• المقدمة: يجب أن تكون المقدمة عبارة عن تمهيد للموضوع وتوضح أهمية الفكرة وتجذب القارئ لقراءة المقال بالكامل.
• العناوين الفرعية: يتم من خلالها تقسيم المقال بشكل منظم، ويغطي متنها كافة جوانب الفكرة الرئيسية للمقال بشكل متوازن.
• الكلمات المفتاحية: تشمل الكلمة المفتاحية الرئيسية التي يجب تضمينها في العنوان الرئيسي ومتن المقال، بالإضافة إلى مرادفات وكلمات ثانوية ذات صلة.
• الأسئلة الشائعة: يمكن إضافة أهم الأسئلة الشائعة المرتبطة بالموضوع وإجابات مختصرة لها في نهاية المقال لتلبية اهتمامات المستخدمين.

خطوات كتابة مقال متوافق مع محرك البحث

تساهم المقالات المتوافقة مع معايير محركات البحث في تصدر الموقع للنتائج في الصفحات الأولى، ولكتابة مقال متوافق مع هذه المعايير، يمكن اتباع الخطوات التالية: 1. اختيار الكلمة المفتاحية الرئيسية يجب اختيار كلمة مفتاحية ذات معدلات بحث شهرية عالية ومنافسة متوسطة أو منخفضة وتضمينها في العنوان ومتن المقال لتعزيز فرص الظهور في النتائج الأولى عند البحث عن الكلمة. 2. مراعاة نية البحث يجب معرفة نية البحث المرتبطة بالكلمة المفتاحية سواء كانت معرفية أو شرائية أو تصفحية وكتابة محتوى مطابق لها ليناسب متطلبات المستخدم. 3. المحتوى القيم والجذاب يساهم اختيار مواضيع مقالات جذابة وفي نطاق اهتمامات المستخدمين في زيادة النقرات على الموقع عند ظهوره في نتائج البحث. 4. تقسيم وتنظيم المقال يجب الحرص على تعزيز تجربة المستخدم من خلال تنظيم المقال وتقسيمه من خلال العناوين الفرعية (H2، H3)، مما يساعد أيضاً في التوافق مع معايير محركات البحث. 5. استخدام الروابط الداخلية  لتعزيز مصداقية الموقع لدى محركات البحث، وتعزيز تجربة المستخدم في تصفح المحتوى يجب إدراج روابط داخلية لمقالات أخرى ذات صلة على الموقع.

كيف يتم تحسين تنسيق المقال لجذب القارئ؟

مع اختلاف أنواع المقالات والمحتوى الذي تقدمه، يظل تنسيق المقال وتنظيمه عامل مهم في جذب القارئ، ومن أهم أساليب تحسين تنسيق المقال:

• استخدام عناوين فرعية لتقسيم فكرة المقال إلى أفكار متفرعة.
• استخدام النقاط والقوائم الرقمية لتبسيط عرض المحتوى وتسهيل القراءة.
• استخدام فقرات قصيرة لتسهيل التنقل بين المعلومات ولتكون مريحة بصرياً.
• إضافة محتوى مرئي مثل الصور والانفوجرافات لتقديم تجربة أكثر تفاعلية.
• اختيار نوع وحجم الخط الذي يسهل عملية القراءة من الأجهزة المختلفة.

ما الأخطاء الشائعة في كتابة المقالات وكيف تتجنبها؟

تعد المقالات من أهم أنواع المحتوى التي يمكن من خلالها تحسين محركات البحث وتعزيز نتائج استراتيجية التسويق الإلكتروني، إلا أن هناك مجموعة من الأخطاء الشائعة التي قد تؤدي إلى تراجع فرص ظهوره في نتائج البحث أو زيادة معدل الارتداد، ومن أبرز هذه الأخطاء:

• الإفراط في استخدام الكلمة المفتاحية

يجب الحرص على استخدام الكلمة المفتاحية بشكل متوازن و متماشي مع سياق المحتوى دون حشو حتى لا يؤثر ذلك على جودته، وبدلاً من تكرار الكلمة المفتاحية بشكل مفرط يمكن استخدام مرادفاتها.

• نسخ المحتوى

عند نسخة محتوى موجود على موقع آخر على الإنترنت، تتعرف عليه خوارزميات جوجل كمحتوى منسوخ، مما يؤثر على ظهوره في نتائج البحث، لذلك يجب إنشاء مقال يقدم محتوى غير مكرر وقيمة جديدة للمستخدم.

• الأخطاء اللغوية والإملائية

تؤثر كثرة الأخطاء اللغوية والإملائية على جودة المحتوى في كافة أنواع المقالات، مما يقلل من ثقة المستخدمين في الموقع كمصدر احترافي للمعلومات، لذلك يجب مراجعة المقال جيداً قبل نشره واستخدام أدوات التدقيق الإلكترونية.

• سوء تنسيق المقال

يؤثر عدم تقسيم المقال إلى عناوين فرعية متوازنة وتنظيم الفقرات والنقاط على سلاسة القراءة وسهولة التنقل بين أجزاء المقال، لذلك يجب استخدام العناوين الفرعية والقوائم والفقرات القصيرة.

• طول أو قصر المقال

لا يجب أن يكون المقال قصير للغاية بحيث لا يغطي كافة جوانب الفكرة الرئيسية، أو أن يكون مطولاً بشكل كبير من خلال حشو المعلومات الغير مرتبطة، وإنما يجب أن يكون طوله متناسب مع طبيعة الفكرة المراد عرضها. قد تحتاج إلي:  العناوين الفرعية في كتابة محتوى تسويقي